
لا تعتذر.. !
""""""""""""
لا تعتذر .. ولا تكتب
كلماتك الجوفاء
لا تحكي .. فقد مللتُ
قصص المساء.
لا تأتني فلم أعد
أشتاق منك اللقاء.
كفاني في الليل نحيباً
وفي النهار بكاء .
لقد جردتني من وقاري
و سلبتَ مني الكبرياء
قلتَ أننى جئتُ إليك
لحناً وأملاً من السماء
اليوم َ ترميني بلا خجل ٍ
منكَ ولا إستحياء
اليومَ تعترف بحبها
وتترُكني في صراع !
لا تأتِ قربي يا سيدى
وكفاني منك خداع .
الآن تذهب إليها
وترميني بلا وداع .
كأننى كنت لك فتاة
ليل ٍ ُتشترى وُتباع .
في شوق ٍ تضَعُها بين
أحضانِكَ
وهكذا تنساني ..
تتركني لأمواج البحر
لتختلط أحلامي بأحزاني
آه .. كيف امتلكت قلبي
وكيف حبك أعماني !؟
فقلبُكَ أبداً يا ر جل
ما اشتاقني يوماً ولا هواني .
يا لوعتي .. كيف دخلتَ
أمسياتي وكيف زيفُ
كلماتك أغواني ؟
لا تعتذر يا شقيا إني
لا أريدُ مِنك َ إعتذار
كنتُ أغفر لك ، كنتُ
ألتمس لك الأعذار
لو أخبرتني
أنها ما زالت لك شمس النهار
لو أخبرتنى .. لنجوتُ
بقلبي واتخذتُ القرار
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فادية النجار
لندن
09
ديوان حصار القلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق