يسرني ان استمع الى ارائكم في ما اكتب ولكم جزيل الشكر والتقدير.

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 30 نوفمبر 2009


حسبتك تختلف
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ليتنى أفهم حقيقة أمرك .

ليتنى أفكُ طلاسم سِرك

كنتَ تموتُ شوقاً حين تلقاني

وما زلت أتذكر ارتعاشة قلبك

بين أحضاني

فهل رميت شوقي وتناسيت

عطفي لك وحناني ؟!


فقط كانت أمسياتك تشعل عواطفي

تنير ليلي وتمسح أحزاني


مازلت أشعر بأصابعك تعبث بشعري

مازلت تقص الحكايات تقرأ قصائدي

وتعزف ألحاني

وفي غضبي وثورتي كنتَ تلاطف

قلبي ووجداني

لكنك في صمت تتركني وترحل

وهكذا تنساني !


كنت تحرك مشاعري كل مساء

وبين أحضانكَ يذوب ثلجُ الشتاء

كان شوقي لك يتطاير ألحاناً وغناء

كنتَ بحياتي أجملُ الأشياء .

كنتَ الرجاء وكنتَ الدعاء

فلم اليوم تعطيني هذا العذاب !

أكان كل هذا الحب زيفاً وإدعاء ؟

ليتك يوما تعود فمازل قلبي

بشوقه في إنتظار اللقاء .

حين كنتَ تعانق قلبي

أتذكر .. كيف كنتُ في هواك أذوب

لم أكن أعرف أين مكاني

أين عنواني ..

كان .. يمتزج بعيني

الشروق والغروب

فتحت لك كل أبواب قلبي

وقد كانت لغيرك حصون .

وكم في هوايا ذابت قلوب

وكم تلهفت لعيني العيون .

لكنك أنت من استطعت هز

كياني بحديثك العذب الحنون

أحببتك وما عرفت من أنت

ومن تكون

فهل حسبت حبي لك نزوة

و شوقى لك جنون ؟


عَشِقتكَ ومزقت ُ في هواك

الشكوكَ والظنونْ

حسبتك رجلاً عن باقي

الرجال تختلف

ما كنتُ أعرف

أنك لهذا الحد

في الهجر محترف

لكنك أغريتني بحبك

ثم أغرقتي

واليوم في هدوء

عن هوايا تنصرف

سحقني حبك

وها هو

زيف هواك يُكتشِفْ

أحرقني بكائي .. أرعبني مسائي

وربيعي المشرق صار خريفاً يرتجف

ليتني ما عرفتُ هواك

وليتني ما صدقتُ أنك عن

باقي الرجال ِ تختلفْ .

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

فادية النجار
لندن
09
ديوان حصار القلب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق