يسرني ان استمع الى ارائكم في ما اكتب ولكم جزيل الشكر والتقدير.

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 30 نوفمبر 2009



لن أقول الوداع !!

"""""""""""""""""""""


لن أقولَ فيكَ الوداع

لن أودع حبي وزماني

قد تأتني يوماً لتبحثَ

عن شوقي وحناني

لن أفقد أملي في أنك

قد تعود ثانية ً لتلقانى

وتمسح كل أحزاني

ودمعا ً أحرقَ أجفاني

ستعود كطائر ٍ يعود

يغرد وينشد ألحاني


لن تتركني هكذا أعاني

من الهجر والهوان ِ

ستعود ويعود َقلبُكَ كما

عرفته . عطوفاً حاني

وتعود بسمتي وتشرقُ

من جديد أيامي وألواني

لن ألوذ بغيرك حبيب

مهما أشتعلت أحزاني

فهواك الذي يقتلني اليومَ

كم مرة بالأمس أحياني

يقولون ويسألون لما لا

أنساك كما اليوم تنساني

فيا ليتهم كانوا بمكاني

فمهما كان هجرك قاسياً

فنسيانكَ ليس َ بإمكاني


ُقلْ كما تشاء . الوداع

فهواك بقلبى لن ُيباعْ

لن أقولَ نسيتكَ ، ولن

أرتدي في هواك قناعْ

ارحل كما شئت يا عمري

وكسر ما شئتَ من شراعْ .

سأظل هكذا من أجل ِ هواكَ

أحتضنُ العذابَ والضياعْ

وأبداً لن يسقط حبك من قلبي
وأبداً لن أقولَ فيكَ الوداع

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

فادية النجار
لندن 09

ديوان حصار القلب




أمرأة يأكلها الردى
"""""""""""""""""""""
تقابلنا مساء ليل ٍ
غريبان معذبان.
فلا حددنا الزمان
ولا أخترنا المكان.
,,,,,,
ُغصنا في ليال ٍ
وسبحنا في بحار ٍ
بلا شطآن .
,,,,,,

يا الله كيف امتزجنا
وصرنا عاشقين
كيف
توحد النبض فينا
وامتزجنا فصرنا
قلباً لا قلبين ؟!
,,,,,,
َفلِمَ حين هجرتني .
صار الفراق موتاً
لا موتين ؟!
,,,,,,
أيكون حبك لي
إحساسا عابراً وانقضى
أيكون نجماً في السما
ومضُُُ ُُ بليلي ومضىً
أم كان عبيراً وذاب
في قطراتِ الندى . ؟!
أم كان هوانا وهماً
وَحسِبناه .. هوى ؟!
,,,,,,
أحقا ذهبتَ ولن تعود
ولن يعودَ مِنكَ الصدى
وأننى سأظلُ هكذا أمرأة
معذبة يأكلها الردى ؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فادية النجار
لندن 09
ديوان حصار القلب



















لا تعتذر.. !
""""""""""""

لا تعتذر .. ولا تكتب

كلماتك الجوفاء

لا تحكي .. فقد مللتُ

قصص المساء.


لا تأتني فلم أعد

أشتاق منك اللقاء.

كفاني في الليل نحيباً

وفي النهار بكاء .


لقد جردتني من وقاري

و سلبتَ مني الكبرياء

قلتَ أننى جئتُ إليك

لحناً وأملاً من السماء

اليوم َ ترميني بلا خجل ٍ

منكَ ولا إستحياء

اليومَ تعترف بحبها

وتترُكني في صراع !

لا تأتِ قربي يا سيدى

وكفاني منك خداع .

الآن تذهب إليها

وترميني بلا وداع .

كأننى كنت لك فتاة

ليل ٍ ُتشترى وُتباع .

في شوق ٍ تضَعُها بين

أحضانِكَ

وهكذا تنساني ..

تتركني لأمواج البحر

لتختلط أحلامي بأحزاني

آه .. كيف امتلكت قلبي

وكيف حبك أعماني !؟

فقلبُكَ أبداً يا ر جل

ما اشتاقني يوماً ولا هواني .

يا لوعتي .. كيف دخلتَ

أمسياتي وكيف زيفُ

كلماتك أغواني ؟


لا تعتذر يا شقيا إني

لا أريدُ مِنك َ إعتذار

كنتُ أغفر لك ، كنتُ

ألتمس لك الأعذار

لو أخبرتني

أنها ما زالت لك شمس النهار

لو أخبرتنى .. لنجوتُ

بقلبي واتخذتُ القرار

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

فادية النجار
لندن
09

ديوان حصار القلب



حسبتك تختلف
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ليتنى أفهم حقيقة أمرك .

ليتنى أفكُ طلاسم سِرك

كنتَ تموتُ شوقاً حين تلقاني

وما زلت أتذكر ارتعاشة قلبك

بين أحضاني

فهل رميت شوقي وتناسيت

عطفي لك وحناني ؟!


فقط كانت أمسياتك تشعل عواطفي

تنير ليلي وتمسح أحزاني


مازلت أشعر بأصابعك تعبث بشعري

مازلت تقص الحكايات تقرأ قصائدي

وتعزف ألحاني

وفي غضبي وثورتي كنتَ تلاطف

قلبي ووجداني

لكنك في صمت تتركني وترحل

وهكذا تنساني !


كنت تحرك مشاعري كل مساء

وبين أحضانكَ يذوب ثلجُ الشتاء

كان شوقي لك يتطاير ألحاناً وغناء

كنتَ بحياتي أجملُ الأشياء .

كنتَ الرجاء وكنتَ الدعاء

فلم اليوم تعطيني هذا العذاب !

أكان كل هذا الحب زيفاً وإدعاء ؟

ليتك يوما تعود فمازل قلبي

بشوقه في إنتظار اللقاء .

حين كنتَ تعانق قلبي

أتذكر .. كيف كنتُ في هواك أذوب

لم أكن أعرف أين مكاني

أين عنواني ..

كان .. يمتزج بعيني

الشروق والغروب

فتحت لك كل أبواب قلبي

وقد كانت لغيرك حصون .

وكم في هوايا ذابت قلوب

وكم تلهفت لعيني العيون .

لكنك أنت من استطعت هز

كياني بحديثك العذب الحنون

أحببتك وما عرفت من أنت

ومن تكون

فهل حسبت حبي لك نزوة

و شوقى لك جنون ؟


عَشِقتكَ ومزقت ُ في هواك

الشكوكَ والظنونْ

حسبتك رجلاً عن باقي

الرجال تختلف

ما كنتُ أعرف

أنك لهذا الحد

في الهجر محترف

لكنك أغريتني بحبك

ثم أغرقتي

واليوم في هدوء

عن هوايا تنصرف

سحقني حبك

وها هو

زيف هواك يُكتشِفْ

أحرقني بكائي .. أرعبني مسائي

وربيعي المشرق صار خريفاً يرتجف

ليتني ما عرفتُ هواك

وليتني ما صدقتُ أنك عن

باقي الرجال ِ تختلفْ .

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

فادية النجار
لندن
09
ديوان حصار القلب
أشواق وحنين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أبكيك حبيبي وأناجي

فيكَ ليلُ العاشقين .

أبكيكَ وقلبي يناديكَ

بشوق وحنين.

أبكيك ومازال صوتك

يأتيني كهمس دفين

أبكيك يا أملي ياحبي

الأول والأخير


أبكيك ولا أعرف كيف

أودع فيك حبي الكبير

أبكيك فكم كان هجرك

في الليل خطيرا ومرير

أحتضن أمسياتك وأتسأل

لمً حظي في هواك قليل !؟

كانت أمسياتك أنغاماَ

تتراقص ويتراقص لها

خصري النحيل


لا .. لن أقص عن هواك

ولن أبوح بالتفاصيل .؟

فمتى تراك عيني ثانية

وينتهي هجرك الطويل !؟


فكل من طرق دربك

وفتش عن هواك عاد قتيلا

مع الليل القتيل


أسأل عنك أشواقي

وأحزاني يلفها الصمت

الرهيب

أسأل عنك ولا شئ يجيب

فكيف العمر بغير هواك

يستطيب ؟


وكيف الدموع تجف

وكيف الجراح تطيب !؟

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

فادية النجار

لندن
09
ديوان حصار القلب


































































َليتني ما عَرِفتُك

.................
ظلمتُ نفسي

حبيبي وظلمتني

حين أدخلتني

قلبك ثم هجرتني .

كيف رميت حبي

وكيف نسيتني !؟

ليتني ما عرفتك

وليتك ما عرفتني ..

كيف أبكيك وأنت

يوماَ ما عشقتني

وما فهمت شوقي

لك وما قدرتني !؟


ليتني أتخلص

من هواك وأعود

وحيدة بمرقدي

ليتني أتناسى صوتك

وأمزق فيك حبي

وأشواقي ورقتي .

ليتني أستطيع

أن أطلق على

قلبي رصاصتي

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الشاعرة فادية النجار

لندن
09
ديوان حصار القلب



لماذا جئتني..
""""""""""""""""


لماذا جئتني حبيبي

وأغويت قلبي بالهوى

ثم رميت حبي بلا

ضمير كغبار بالهوا ؟!

بعثرت دربي جعلتني

شريدة القلب والخطى

من ظلام الى ظلام

ومن فضاء الى فضا

والعقل حائرُ بلا هدى

والقلب بالأحزان يئن

يامن كان هواك بين

شفاهي قصائد ُتغن ْ !

ِلمَ تركتني وجعلتني

هكذا قلبا يحترق

وعقلا يَجنْ ؟!

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

فادية النجار

لندن
09
ديوان حصار
القلب